873- عن ابن عبّاس في قوله: (أم حسب) قال و ذلك إنّ عتبة و
شيبة ابني ربيعة، و الوليد بن عتبة قالوا لعلي و حمزة و عبيدة: إن كان ما يقول
محمد في الآخرة من الثواب و الجنّة و النعيم حقّا لنعطين فيها أفضل مما تعطون؛ و
لنفضلنّ عليكم كما فضلنا في الدنيا، فأنزل اللّه (أم حسب الذين يعملون السيئات)
أظنّ شيبة و عتبة و الوليد (أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات) عليّ و حمزة
و عبيدة (سواء محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون) لأنفسهم.
ابن عباس درباره سخن
خداوند: «ام حسب الذين اجترحوا السيئات» گفت: عتبه و شيبه دو فرزند ربيعه و وليد
بن عتبه به على و حمزه و عبيدة گفتند: اگر آنچه محمد درباره آخرت از ثواب و بهشت و
نعمتها مىگويد حق باشد، به ما بهتر از آنچه به شما داده خواهد شد، داده مىشود و
بر شما برترى خواهيم داشت همانگونه كه در دنيا برترى داريم، پس خداوند نازل فرمود:
«ام حسب الذين اجترحوا السيئات» يعنى آيا شيبه و عتبه و وليد گمان مىكنند «ان
نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات» يعنى على و حمزه و عبيده، از پيش خودشان چه
داورى بدى مىكنند.
874- عن ابن عبّاس قال:
(أما الذين اجترحوا السيئات) بنو عبد شمس و أما (الذين آمنوا و عملوا الصالحات)
بنو هاشم و بنو عبد المطلب.
ابن عباس گفت: كسانى كه
مرتكب گناه شدند فرزندان عبد شمس و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام
دادند، بنى هاشم بودند.
875- عن ابن عباس في
قوله تعالى: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) يعني بني أمية (أن نجعلهم كالذين
آمنوا و عملوا الصالحات) النبي و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و فاطمة
:.
ابن عباس درباره سخن
خداوند: «ام حسب الذين اجترحوا السيئات» گفت: منظور بنى اميه است و «الذين آمنوا و
عملوا الصالحات» پيامبر و على و حمزه و جعفر و حسن و حسين و فاطمه هستند.