هستم كه آن را به پيامبرش بيان كرده و او نيز به من بيان كرده
است و من بر راه روشنى هستم كه آن را برگزيدهام.
379- 380- همين مضمون با
دو سند ديگرى نيز نقل شده است.
381- عن ابن عباس في قول
اللّه تعالى: (أفمن كان على بيّنة من ربّه) قال:
النبي صلى اللّه عليه و
آله و سلم (و يتلوه شاهد منه) قال: هو عليّ بن ابى طالب.
ابن عباس درباره سخن
خداوند: «افمن كان على بينة من ربّه» گفت: منظور پيامبر است و «و يتلوه شاهد منه»
منظور علىّ بن ابى طالب 7 است.
382- همين مضمون با سند
ديگرى نيز نقل شده است.
383- عن أنس بن مالك في
قوله عزّ و جلّ: (أفمن كان على بيّنة من ربّه) قال:
هو محمّد. (و يتلوه شاهد
منه) قال: هو عليّ بن ابى طالب، كان و اللّه لسان رسول اللّه إلى أهل مكّة في نقض
عهدهم مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم.
انس بن مالك درباره
«افمن كان على بينة من ربه» گفت: او محمد 6 است «و يتلوه شاهد منه» علىّ بن ابى
طالب 7 است، او به خدا سوگند زبان پيامبر خدا بر اهل مكه بود، هنگامى كه آنان
پيمان خود را با رسول خدا شكستند.
384- عن زاذان قال: سمعت
عليّا يقول: لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التواراة بتوراتهم و
بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم
بقضاء يزهر يصعد إلى اللّه، و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل
و لا برّو لا بحر إلّا و قد عرفت أي ساعة نزلت و فيمن نزلت، و ما من قريش رجل جرى
عليه المواسي إلّا قد نزلت فيه آية من كتاب اللّه تسوقه إلى جنّة أو تقوده إلى
نار.
فقال قائل: فما نزل فيك
يا أمير المؤمنين؟ قال: (أفمن كان على بيّنة من ربّه و يتلوه شاهد منه) فمحمد صلى
اللّه عليه و آله و سلم على بينة من ربّه و أنا الشاهد منه أتلو آثاره.