توجه به آن آيات كه در اكثر سورههاى قرآن آمده، عالىترين زمينهى رشد و تربيت و دورى از علل هلاكت را به انسان مىدهد.
قرآن مجيد ظلم به خود، ظلم به ديگران، اسراف، كفر و انكار حق، فسق، طغيان، و غفلت و جرم را از علل هلاكت امتهاى گذشته بيان مىكند[1].
پيامبر اسلام فرمودند:
امَّا الْمُهْلِكاتُ: فَشُحٌّ مُطاعٌ، وَهَوىً مُتَّبِعٌ، وَاعْجابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ[2].
اما هلاك كنندهها: بخلى است كه دنبال شود، و هواى نفسى است كه پيروى گردد، و نيز خودبينى انسان است.
و نيز فرمودند:
انَّ الدّينارَ وَالدِّرْهَمَ اهْلَكا مَنْ كانَ قَبْلَكُم وَهُما مُهْلِكاكُمْ[3].
دينار و درهم و مال و ثروت، گذشتگان شما را هلاك كرد، و هلاك كنندهى شما هم هست.
حضرت على 7 فرمودند:
[1] - به ترتيب عناوين- آل عمران( 3): 117« مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»؛ يونس( 10): 13« وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ»؛ انبياء( 21): 9« ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ»؛ انبياء( 21): 6« ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ»؛ اسراء( 17): 16« وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً»؛ حاقه( 69): 5« فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ»؛ انعام( 6): 131« ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها غافِلُونَ»؛ دخان( 44): 37« أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ».
[2] - خصال: 1/ 84، حديث 12؛ بحار الأنوار: 67/ 6، باب 41، حديث 3.
[3] - كافى: 2/ 316، باب حب الدنيا و الحرص عليها، حديث 6؛ مشكاة الأنوار: 126، الفصل السادس فى الغنى و الفقر.