الْمُسْلِمُ اخُو الْمُسْلِمِ، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ اذا باعَ مِنْ اخِيهِ بَيْعاً فِيهِ عَيْبٌ انْ لَا يُبَيِّنَهُ[1].
مسلمان برادر مسلمان است، بر مسلمان حلال نيست زمانى كه جنس عيبدارى را مىفروشد عيبش را به خريدار نگويد.
و نيز فرمودند:
مَنْ غَشَّ الْمُسْلِمينَ حُشِرَ مَعَ الْيَهُودِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، لِانَّهُمْ اغَشُّ النّاسِ لِلْمُسْلِمينَ[2].
كسى كه به مسلمانان نيرنگ بزند در قيامت با يهود محشور مىشود، زيرا يهوديان خائنترين مردم جهان نسبت به مسلمانانند.
رسول الهى 6 و سلم فرمودند:
مَنْ باعَ عَيْباً لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِى مَقْتِ اللَّهِ، وَلَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ[3].
كسى كه جنسى را بفروشد و عيبش را نگويد دائم در خشم خداست، و پيوسته فرشتگان او را لعنت مىكنند!
حضرت على 7 فرمودند:
مَنْ غَشَّ النّاسَ فِى دِينِهِمْ فَهُوَ مُعانِدٌ للَّهِ وَرَسُولِهِ[4].
كسى كه به مردم در دينشان نيرنگ بزند، دشمن خدا و رسول خداست.
[1] - تفسير معين: 374.
[2] - من لا يحضره الفقيه: 3/ 273، باب الإحسان و ترك الغش فى البيع، حديث 3987.
[3] - كنز العمال: 9501.
[4] - غرر الحكم: 86، الدين هو الملاك، حديث 1436.