responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توبه آغوش رحمت المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 260

ستم و ظلم بر سه گونه است، ستمى كه بخشيده نمى‌شود، و ستمى كه واگذار نمى‌گردد، و ستمى كه بخشيده مى‌شود و مطالبه نمى‌شود.

اما ستمى كه بخشيده نمى‌شود شرك به خداوند است، خداوند سبحان فرمود:

«إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ»[1].

و اما ستمى كه بخشيده مى‌شود، ستم انسان بر نفس خويش است در ارتكاب گناهان صغيره.

اما ستمى كه ترك نمى‌شود و واگذاشته نخواهد شد ستم بعضى از مردم به بعضى ديگر است، اين ستم زخم به چاقو يا زدن به تازيانه نيست، بلكه ستمى كمتر و كوچكتر از آن است‌[2].

از حضرت باقر يا امام صادق 8 روايت شده:

يُؤْتى‌ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِصاحِبِ الدَّيْنِ يَشْكُو الْوَحْشَةَ، فَانْ كانَتْ لَهُ حَسَناتٌ اخِذَ مِنْهُ لِصاحِبِ الدَّيْنِ، وَقالَ: وَانْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَناتٌ الْقِىَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئاتِ صاحِبِ الدَّيْنِ‌[3].

بدهكار را در قيامت حاضر مى‌كنند در حالى كه شاكى از وحشت است، اگر دارنده‌ى حسنات باشد از حسناتش به نفع طلبكار به طلبكار مى‌دهند، و اگر


[1] - نساء( 4): 48.

[2] - ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب. فأما الظلم الذي لا يغفر: فالشرك باللَّه. قال اللَّه سبحانه‌« إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ». وأما الظلم الذي يغفر: فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأما الظلم الذي لا يترك: فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص هناك شديد ليس هو جرحا بالمدى ولا ضربا بالسياط ولكنه ما يستصغر ذلك معه.

نهج البلاغه: 396، خطبه‌ى 175؛ غرر الحكم: 455، ذم الظلم، حديث 10383؛ بحار الأنوار: 7/ 271، باب 11، حديث 36.

[3] - علل الشرايع: 2/ 528، باب 312، حديث 6؛ بحار الأنوار: 7/ 274، باب 11، حديث 46.

اسم الکتاب : توبه آغوش رحمت المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست