سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده راغباً في
ترغيبه خائفاً من تخويفه فاثبت وابشر فإنه لا يضرك ما قيل فيك، وإن كنت مبائناً
للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها)[1].
وقال الإمام الصادق (ع): (من زهد في الدنيا أنبت الله الحكمة في
قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى
دار السلام)[2].
وقال الإمام الصادق (ع): (اكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر عبد ذكر الموت
إلا زهد في الدنيا)[4].
وقال الإمام الصادق (ع): (أكثروا ذكر الموت فإنه ما أكثر ذكر الموت
إنسانٌ إلا زهد في الدنيا)[5].
و سئل الإمام الصادق (ع) عن الزهد في الدنيا؟ قال: (الذي يترك حلالها
مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه)[6].
وعن حفص بن غياث النخعي قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (ع): ما الزهد
في الدنيا؟ فقال: (حد الله عزوجل ذلك في كتابه فقال: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم
ولا تفرحوا بما آتاكم)[7])[8].