responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 59

سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده راغباً في ترغيبه خائفاً من تخويفه فاثبت وابشر فإنه لا يضرك ما قيل فيك، وإن كنت مبائناً للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها)[1].

وقال الإمام الصادق (ع): (من زهد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام)[2].

وقال الإمام الصادق (ع): (لا زهد كقصر الأمل)[3].

وقال الإمام الصادق (ع): (اكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر عبد ذكر الموت إلا زهد في الدنيا)[4].

وقال الإمام الصادق (ع): (أكثروا ذكر الموت فإنه ما أكثر ذكر الموت إنسانٌ إلا زهد في الدنيا)[5].

و سئل الإمام الصادق (ع) عن الزهد في الدنيا؟ قال: (الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه)[6].

وعن حفص بن غياث النخعي قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (ع): ما الزهد في الدنيا؟ فقال: (حد الله عزوجل ذلك في كتابه فقال: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)[7])[8].

الإمام الرضا (ع)


[1] - تحف العقول: ص 284.

[2] - ثواب الأعمال: ص 167 ثواب الزهد في الدنيا، وكشف الغمة: ج 2 ص 135.

[3] - تحف العقول: ص 286.

[4] - مشكاة الأنوار: ص 305 الفصل التاسع في الموت.

[5] - مستدرك الوسائل: ج 2 ص 103 ب 17 ح 1542.

[6] - روضة الواعظين: ص 433.

[7] - سورة الحديد: 23.

[8] - الأمالي للشيخ الصدوق: ص 616 المجلس 90 ح 3 ..

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست