responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 468

ابن مطر قال: حدثنا الحباب بن محمد التسترى قال: أخبرنا أبو الأشعث قال:

حدثنا محمد بن بكر البرسانى قال: حدثنا شعبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضى اللّه عنها: «أن أبا بكر الصديق، رضى اللّه عنه، دخل عليها و عندها قينتان‌[1] تغنيان بما تقاذفت به الأنصار يوم «بعاث»[2]، فقال أبو بكر: مزمار الشيطان (مرتين) فقال النبى صلى اللّه عليه و سلم: دعهما يا أبا بكر؛ فان لكل قوم عيدا و عيدنا هذا اليوم»[3].

أخبرنا: على بن أحمد الأهوازى قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا عثمان بن عمر الضبى قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأجلح، عن أبى الزبير، عن جابر، عن عائشة رضى اللّه عنها:

«أنها أنكحت ذات قرابتها من الأنصار. فجاء النبى صلى اللّه عليه و سلم، فقال: أهديتم الفتاة؟ فقالت: نعم. قال: فأرسلت من يغنى؟ قالت: لا فقال النبى صلى اللّه عليه و سلم.

إن الأنصار فيهم غزل، فلو أرسلتم من يقول:

أتيناكم أتيناكم‌

فحيونا نحييكم»[4]

أخبرنا: الأستاذ الإمام أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك، رضى اللّه عنه، قال: حدثنا أحمد بن محمود بن خرزاذ قال: حدثنا الحسين بن الحارث الأهوازى قال: حدثنا سلمة بن سعيد، عن صدقة بنت أبى عمران، قالت: حدثنا علقمة ابن مرثد، عن زاذان، عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: «حسنوا القرآن بأصواتكم؛ فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» دل هذا الخبر على فضيلة الصوت الحسن.

و أخبرنا على بن أحمد بن عبدان الإهوازى قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال:


[1] - جاريتان.

[2] - من أيام العرب المشهورة بين الأوس و الخزرج.

[3] - أخرجه البخارى فى صحيحه« باب العيدين» و رواه ابن ماجه فى سننه عن عائشة، ج 1 ص 612 باب الغناء و الدف رقم 1898.

[4] - أخرجه ابن ماجة فى سننه ج 1 حص 613 عن أبى الزبير عن ابن عباس و فى الزوائد: اسناده مختلف فيه من أجل الأجلح و أبى الزبير يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، و أثبت أبو حاتم أنه رأى ابن عباس. انظر سنن ابن ماجه حديث رقم 1900.

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست