و قال رويم: ما تزال الصوفية بخير ما تنافروا[4]،
فاذا اصطلحوا[5] فلا خير
فيهم[6].
و قال الجريرى: التصوف مراقبة الأحوال، و لزوم الأدب.
و قال المزين: التصوف: الانقياد للحق.
و قال أبو تراب النخشبى: الصوفى لا يكدره شئ، و يصفو به كل شئ.
و قيل: الصوفى لا يتعبه طلب، و لا يزعجه سبب.
سمعت أبا حاتم السجستانى يقول: سمعت أبا نصر السراج يقول: سئل ذو النون
المصرى عن أهل التصوف فقال: هم قوم آثروا اللّه، عز و جل، على كل شئ فآثرهم، عز و
جل، على كل شئ.