responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 314

باب الاخلاص‌

قال اللّه تعالى: «أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ»[1]

أخبرنا: على بن أحمد الأهوازى قال: أخبرنا أحمد بن عبيد البصرى، قال:

حدثنا جعفر بن محمد الغربانى قال: حدثنا أبو طالوت قال: حدثنى هانئ بن عبد الرحمن بن أبى عقبة، عن إبراهيم بن أبى عبلة العقيلى قال: حدثنى عطية ابن و شاح، عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«ثلاث لا يغل‌[2] عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل للّه؛ و مناصحة ولاة الأمور، و لزوم جماعة المسلمين».

و قال الأستاذ: الإخلاص، إفراد الحق سبحانه فى الطاعة بالقصد، و هو أن يريد بطاعته التقرب إلى اللّه سبحانه دون أى شئ آخر؛ من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة مدح من الخلق، أو معنى من المعانى سوى التقرب به إلى اللّه تعالى.

و يصح أن الإخلاص: تصفية الفعل من ملاحظة المخلوقين.

و يصح أن يقال الإخلاص: التوقى عن ملاحظة الأشخاص.

و قد ورد خبر مسند: «أن النبى صلى اللّه عليه و سلم أخبر عن جبريل، 7، عن اللّه سبحانه و تعالى، أنه قال: الإخلاص سر من سرى، استودعته قلب من أحببته من عبادى».

سمعت: الشيخ أبا عبد الرحمن السلمى، رحمه اللّه، يقول: و قد سألته عن الإخلاص: ما هو؟ فقال:

سمعت: على بن سعيد، و أحمد بن محمد بن زكريا، و قد سألتهما عن الإخلاص، فقالا:

سمعنا على إبراهيم الشقيقى، و قد سألناه عن الإخلاص، فقال:

سمعت: محمد بن جعفر الخصاف، و قد سألته عن الإخلاص، فقال:

سألت أحمد بن بشار عن الإخلاص: ما هو؟ قال:

سألت أبا يعقوب الشريطى عن الإخلاص: ما هو؟ قال:


[1] - آية 3 من سورة الزمر.

[2] - يغل: بضم الوسط: بخون، و بالكسر يحقد.

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست