[1] - النهرجورى، نسبة إلى نهرجور- بضم الحيم و سكون
الواو- بين الإهواز و ميسان.
[2] - قال له قائل، و هو يجود بأنفاسه الأخيرة: قل لا
إله إلا اللّه. فتبسم و قال: إياى تعنى؟.
و عزة من لا يذوق الموت، ما بينى
و بينه إلا حجاب العزة. ثم مات فورا.
سئل عن التصوف؛ فقال:« تلك أمة قد
خلت»
و قال فى الفناء و البقاء: هو«
فناء رؤية قيام العبد للّه، و بقاء رؤية قيام اللّه فى الأحكام».
و قال: الصدق موافقة الحق فى السر
و العلانية. و حقيقة الصدق: القول بالحق فى مواطن التهلكة».
و قال:« من كان شيعه بالمال لم
يزل جائعا. و من كان غناه بالمال لم يزل مفتقرا و من طمع فى الخلق لم يزل محروما.
و من استعان على أمر بغير اللّه لم يزل مخذولا»
[3] - أى ما وافق العلم الشرعى، و شهد له معلم بالصحة و
الكمال إذ غير ذلك من تلبيس الشيطان.
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 102