ما كان في مجلسه ذلك»[1].
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
* و روينا نحوه في «سنن أبي داود» من رواية أبي برزة[2]، و روى نحوه الحاكم في «المستدرك»[3] من رواية عائشة رضي اللّه عنها، و
قال: صحيح الإسناد.
الحديث العاشر: روينا في «سنن أبي داود» عن ابن عباس رضي اللّه
عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من لزم الاستغفار جعل اللّه له
من كلّ ضيق مخرجا، و من كلّ همّ فرجا، و رزقه من حيث لا يحتسب». و رواه ابن ماجة
أيضا[4].
* و كان الشيخ أبو عبد اللّه القرشي رضي اللّه عنه يقول: اللّهمّ،
إنّا نستغفرك من كلّ ذنب أذنبناه، استعمدناه أو جهلناه، و نستغفرك من كلّ ذنب تبنا
إليك منه ثم عدنا فيه، و نستغفرك من الذّنوب التي لا يعلمها غيرك، و لا يسعها إلّا
حلمك، و نستغفرك من كلّ ما دعت إليه نفوسنا من قبل الرّخص، فاشتبه علينا، و هو
عندك حرام، و نستغفرك من كلّ عمل عملناه لوجهك فخالطه ما ليس لك فيه رضا، لا إله
إلّا أنت يا أرحم الرّاحمين.
[1] -الترمذي( 3429) في الدعوات، باب ما يقول الرجل إذا
قام من مجلسه.
[2] -أبو داود( 4859) في الأدب، باب في كفارة المجلس.