responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الارشاد و التطريز المؤلف : اليافعي، عبدالله بن اسعد    الجزء : 1  صفحة : 245

ما كان في مجلسه ذلك»[1]. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

* و روينا نحوه في «سنن أبي داود» من رواية أبي برزة[2]، و روى نحوه الحاكم في «المستدرك»[3] من رواية عائشة رضي اللّه عنها، و قال: صحيح الإسناد.

الحديث العاشر: روينا في «سنن أبي داود» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من لزم الاستغفار جعل اللّه له من كلّ ضيق مخرجا، و من كلّ همّ فرجا، و رزقه من حيث لا يحتسب». و رواه ابن ماجة أيضا[4].

* و كان الشيخ أبو عبد اللّه القرشي رضي اللّه عنه يقول: اللّهمّ، إنّا نستغفرك من كلّ ذنب أذنبناه، استعمدناه أو جهلناه، و نستغفرك من كلّ ذنب تبنا إليك منه ثم عدنا فيه، و نستغفرك من الذّنوب التي لا يعلمها غيرك، و لا يسعها إلّا حلمك، و نستغفرك من كلّ ما دعت إليه نفوسنا من قبل الرّخص، فاشتبه علينا، و هو عندك حرام، و نستغفرك من كلّ عمل عملناه لوجهك فخالطه ما ليس لك فيه رضا، لا إله إلّا أنت يا أرحم الرّاحمين.


[1] -الترمذي( 3429) في الدعوات، باب ما يقول الرجل إذا قام من مجلسه.

[2] -أبو داود( 4859) في الأدب، باب في كفارة المجلس.

[3] -المستدرك 1/ 537.

[4] -رواه أبو داود( 1518) في الصلاة، باب في الاستغفار، و ابن ماجة( 3819) في الأدب، باب الاستغفار.

اسم الکتاب : الارشاد و التطريز المؤلف : اليافعي، عبدالله بن اسعد    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست