ظاهراً ناظر است به روايت طبرى: فَاوَّلُ مَنْ سَكَنَ الْارْضَ
الْجنُّ فَافْسَدُوا فيهَا وَ سَفَكُوا الدِّمَاءَ وَ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
قَالَ فَبَعَثَ اللَّهُ الَيْهمْ ابْليسَ فى جُنْدٍ منَ الْمَلَائكَةَ فَهُمْ
هَذَا الْحَىِّ الَّذى يُقَالُ لَهُمْ الْجنُّ فَقَاتَلَهُمْ ابْليسُ وَ مَنْ
مَعَهُ حَتَّى الْحَقَهُمْ بجَزَائر الْبُحُور وَ اطْرَاف الْجبَال[1] [1]. تاريخ طبرى، چاپ مصر، ج 1 ص
42 [ص 396 شرح مثنوى]
[ «مشورت ادراك و هشيارى دهد»]
83-
«مشورت
ادراك و هشيارى دهد
عقلها مر عقل را يارى دهد
نظير آن: الْمَشْوَرَةُ لقَاحُ الْعُقُول وَ رَائدُ الصَّوَاب. اذَا شَاوَرْتَ
الْعَاقلَ صَار نصْفُ عَقْله لَكَ[2]. [2]
التمثيل و المحاضرة، چاپ قاهره، ص 417. [ص 400 شرح مثنوى]
______________________________
[1] در كتاب قصص الانبياء راوندى حديثى را پيرامون خلقت آدم و حوا
و ديگر موجودات به صورت مفصل نقل مىكند [عن أبي جعفر 7 قال: سئل أمير
المؤمنين 7: هل كان في الأرض خلق من خلق الله تعالى يعبدون الله قبل
آدم 7 و ذريته؟ فقال: نعم ...، قصص الأنبياء للراوندي ص 35 1- فصل في
ذكر خلق آدم و حواء]
[2]
قَالَ علي 7 مَن اسْتَبَدَّ برَأْيه هَلَكَ وَ مَنْ
شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا في عُقُولهَا
اميرالمؤمنين على 7 مىفرمايد: كسيكه در رأى و نظر
خويش مستبد (و خودخواه) باشد هلاك گردد و كسى كه با مردان بزرگ مشورت كند به حقيقت
عقل آنها را شريك خود ساخته است. نهجالبلاغة ص 500 قصار 161-
[1] - جنيّان اوّلين گروهى بودند كه در روى زمين ساكن
شدند. آنها كارشان افساد و خون ريزى و كشتن يكديگر بود. به همين جهت خداوند ابليس
را با جمعى از فرشتگان براى مقاتله با آنان مأمور كرد. ابليس و همراهان وى موفق
شدند در اين درگيرى آنها را به جزاير دور دست و اطراف كوهها تبعيد و ساكن كنند.
[2] - مشورت عقلها را بارور مىكند و در ارائه حقيقت
پيشاهنگ است. وقتى عاقلى را به مشورت برگزينى نيمى از عقلش را به عقل خويش افزودهاى.