responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 152

[مصطفى 6 را با خدا ميقاتهاست‌]

249-

«لا يَسَعْ فينا نَبىٌ مُرْسَلُ‌

وَ الْمَلَك وَ الرُّوحُ ايْضاً فَاعْقلُوا

اشاره است به حديث معروف:

لي مَعَ اللَّه وَقْتٌ لَا يَسَعُنى فيه مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبىٌّ مُرْسَلٌ‌[1].

[1] كه صوفيه به اين حديث استناد مى‌كنند و مؤلف اللؤلؤ المرصوع (ص 66) در باره آن گويد:

يَذْكُرُهُ الصُّوفيَةُ كَثيراً وَ لَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَيْه وَ مَعْنَاهُ صَحيحٌ وَ فيه ايماءٌ الَى مَقَام الْاسْتغْرَاق بالِّلقَاء ليُعَبَّرَ عَنْهُ بالْمَحْو وَ الْفَناء.[2] [ص 139 احاديث مثنوى‌]

[آرزوى مرگ كى دارد يهود]

250-

«گفت اگر رانند اين را بر زبان‌

يك يهودى خود نماند در جهان‌

اشاره است به روايت ذيل:

لَوْ تَمَنَّوْهُ يَوْمَ قَالَ لَهُمْ ذلكَ ما بَقيَ عَلى ظَهْر الْارْض يَهُوديٌ الَّا مَاتَ‌[3].

تفسير طبرى، ج 1، ص 320 (طبع مصر)

لَوْ تَمَنَّوُا الْمَوْتَ لَغَصَّ كُلُّ انْسَانٍ بريقه فَمَاتَ مَكَانَهُ وَ لَا يبْقَي (مَا بَقي- ظ) عَلَى الْارْض يَهُودىٌ‌[4].

[2] تفسير نيشابورى، طبع ايران، ج 1، ص 117، شرح خواجه ايّوب، لطائف معنوى، ص 64.

[ص 40 احاديث مثنوى‌]

______________________________ [1]

قال رسول الله 6: لِي مَعَ اللَّهِ وَقْتٌ لَا يَسَعُنِى فِيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ‌

(1).

بحارالأنوار ج 79 ص 243 باب 2- علل الصلاة و نوافلها و سننها.

ابن عباس در حدبث معراج نقل مى‌كند:

... ثُمَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ رَأَى مَا فِيهَا وَ سَمِعَ صَوْتاً «آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ» قَالَ: هؤُلَاءِ سَحَرَةُ فِرْعَونَ، وَ سَمِعَ «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ» قَالَ: هؤُلَاءِ الْحُجَّاجُ، وَ سَمِعَ التَّكْبِيرَ فَقَالَ: هؤُلَاءِ الْغُزَاةُ، وَ سَمِعَ التَّسْبِيحَ قَالَ: هؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءُ، فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَانْتَهَى إِلَى الْحُجُبِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ: تَقَدَّمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ لِي أَنْ أَجُوزَ هَذَا الْمَكَانَ وَ لَو دَنَوتُ أَنْمُلَةً لَاحْتَرَقْتُ.

المناقب 1 178 فصل في معراجه 6.

در كتاب شريف كافى ج 3 ص 482 ح 1 باب النوادر و در علل الشرائع ج 2 ص 312 باب 1- باب علل الوضوء حديثى بسيار زيبا نقل شده كه مطالب فوق از آن استفاده مى‌شود:

...

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 7: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا عَرَجَ بِنَبِيِّهِ 6 إِلَى سَمَاوَاتِهِ السَّبْعِ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَبَارَكَ عَلَيْهِ وَ الثَّانِيَةَ عَلَّمَهُ فَرْضَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ مَحْمِلًا مِنْ نُورٍ فِيهِ أَرْبَعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ كَانَتْ مُحْدِقَةً بِعَرْشِ اللَّهِ تَغْشَى أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ أَمَّا وَاحِدٌ مِنْهَا فَأَصْفَرُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ اصْفَرَّتِ الصُّفْرَةُ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا أَحْمَرُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ احْمَرَّتِ الْحُمْرَةُ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا أَبْيَضُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ابْيَضَّ الْبَيَاضُ وَ الْبَاقِي عَلَى سَائِرِ عَدَدِ الْخَلْقِ مِنَ النُّورِ وَ الْأَلْوَانِ فِي ذَلِكَ الْمَحْمِلِ حَلَقٌ وَ سَلَاسِلُ مِنْ فِضَّةٍ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَنَفَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ السَّمَاءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قَالَتْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ مَا أَشْبَهَ هَذَا النُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا فَقَالَ جَبْرَئِيلُ 7 اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ اجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ فَسَلَّمَتْ عَلَى النَّبِيِّ 6 أَفْوَاجاً وَ قَالَتْ يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ أَخُوكَ إِذَا نَزَلْتَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ قَالَ النَّبِيُّ 6 أَ فَتَعْرِفُونَهُ قَالُوا وَ كَيْفَ لَا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ مِيثَاقُكَ وَ مِيثَاقُهُ مِنَّا وَ مِيثَاقُ شِيعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَيْنَا وَ إِنَّا لَنَتَصَفَّحُ وُجُوهَ شِيعَتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلَاةٍ وَ إِنَّا لَنُصَلِّي عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا يُشْبِهُ النُّورَ الْأَوَّلَ وَ زَادَنِي حَلَقاً وَ سَلَاسِلَ وَ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَلَمَّا قَرِبْتُ مِنْ بَابِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ نَفَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ السَّمَاءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قَالَتْ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ «مَا أَشْبَهَ هَذَا النُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا» فَقَالَ جَبْرَئِيلُ 7: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ قَالَتْ: يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدٌ 6 قَالُوا: وَ قَدْ بُعِثَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ 6: فَخَرَجُوا إِلَيَّ شِبْهَ الْمَعَانِيقِ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَ قَالُوا: أَقْرِئْ أَخَاكَ السَّلَامَ قُلْتُ: أَ تَعْرِفُونَهُ؟! قَالُوا: وَ كَيْفَ لَا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ مِيثَاقُكَ وَ مِيثَاقُهُ وَ مِيثَاقُ شِيعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَيْنَا وَ إِنَّا لَنَتَصَفَّحُ وُجُوهَ شِيعَتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلَاةٍ قَالَ: ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا تُشْبِهُ الْأَنْوَارَ الْأُولَى ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَنَفَرَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ خَرَّتْ.

علامه مجلسى رحمه الله در بحار الأنوار ج 18 ص 360 باب 3 بيانى در توضيح حديث فوق دارد و مى‌فرمايد:

و يؤيد المعنوية قول الملائكة ما أشبه هذا النور بنور ربنا و على تقدير أن يكون المراد الصورية فالمعنى ما أشبه هذا النور بنور خلقه الله في العرش و على التقديرين لما كان كلامهم و فعلهم موهما لنوع من التشبيه قال جبرئيل الله أكبر لنفي تلك المشابهة أي أكبر من أن يشبهه أحد أو يعرفه.

[2] بحار الأنوار ج 6 ص 124 ج 17 ص 168


[1] - مرا با خدا لحظه‌هايى است كه در آن هيچ فرشته مقرّب و پيامبر مرسلى نمى‌گنجد.

[2] - مؤلف كتاب اللؤلؤ المرصوع گفته است: صوفيّه حديثى را كه اشاره شد فراوان ذكر مى‌كنند ولى من نديده‌ام كه كسى آن را به عنوان حديث نقل كند. معنايش صحيح است و در آن اشاره‌اى است به مقام استغراق به ديدار حق كه از آن به مقام محو و فنا تعبير مى‌كند.

[3] - روزى كه( پيامبر- ص- به يهوديان) فرمود:( اگر راست مى‌گوييد آرزوى مرگ كنيد) اگر مرگ را آرزو مى‌كردند يك نفر يهودى زنده نمى‌ماند.

[4] - اگر( قوم يهود) آرزوى مرگ مى‌كردند قطعاً يك‌باره نفسشان بند مى‌آمد و در جا مى‌مردند و روى زمين حتى يك يهودى باقى نمى‌ماند.

اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست