responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوصائل الى الرسائل المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 213

والعجب ، أنّ المعاصر مثّل لذلك بما إذا قال المولى لعبده : «لا تعتمد في معرفة أوامري على ما تقطع به من قبل عقلك او يؤدّي اليه حدسك ، بل اقتصر على ما يصل إليك منّي بطريق المشافهة والمراسلة».

وفساده يظهر ممّا سبق من أوّل المسألة إلى هنا.

______________________________________________________

لا كل الموضوع.

(والعجب ان المعاصر) المذكور وهو صاحب الفصول قدس‌سره(مثل لذلك) اي لمنع الشارع عن العمل ببعض اقسام القطع (بما اذا قال المولى لعبده : لا تعتمد في معرفة اوامري على ما تقطع به من قبل عقلك ، او يؤدّي اليه حدسك) واجتهادك (بل اقتصر) في إطاعة الاوامر (على ما يصل اليك مني بطريق المشافهة والمراسلة) فقط.

(و) انّما تعجب المصنّف قدس‌سره من هذا المثال ، لانه في القطع الطريقي غير صحيح ، والمولى الحكيم لا يمكن ان يقول ذلك ، فان (فساده) اي فساد هذا المثال (يظهر مما سبق من اوّل المسألة) مسألة القطع (الى هنا) بما لا يحتاج الى تكرار.

لكن ظاهر كلام الفصول هو ما ذكرناه ، ويؤيده مثاله المذكور ـ في القطع الموضوعي ـ.

* * *

اسم الکتاب : الوصائل الى الرسائل المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست