responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 99

تَعْلَمُونَ)[1] ، (فما كان سبيله أن يعلم [2] ، فلينظر فيما ذكر الله عز اسمه) [3].

وذكر دعبل [4] في كتاب الشعراء أنه عثر على قهندز [5] في مرو فوجدوا فيه سنين [6] كبيرين في كل واحد منهما وزن منوين [7] ، فحملتا إلى عبد الله بن المبارك [8] فتعجب منهما ، وقال [9].

أتيت بسنّين قد رمّتا

من الطين [10] لما أثاروا الدفينا [11]

على قدر منوين إحداهما

يقلّ [12] بها المرء شيئا رزينا

ثلاثون أخرى على قدرها

تباركت يا أحسن الخالقينا [13]

~/div

[1] النحل : 8.

[2] عبارة (سبيله أن يعلم) كررت مرتين في أصل المخطوط.

[3] ما بين القوسين غير موجود في نص الحيوان.

[4] هو دعبل بن علي بن رزين ، شاعر متقدم مطبوع ، هجاء ، له ديوان شعر مطبوع ، وله كتاب طبقات الشعراء. انظر ترجمته في الفهرست : 235.

[5] في الأصل :

[6] في الأصل : (مهبند) والقهنندز : معرب كهن دز أي قلعة عتيقة. انظر : تاريخ البيهقي : 2803 الشاهنامة ـ ترجمة عزام. (تسنتين ، كبيرتين .. واحدة).

[7] في الأصل : (مئوين) والصواب ما أثبتناه والمنوان مثنى من وهو وزن رظلين ، والجمع أمنان.

[8] عبد الله بن المبارك من سكان خراسان جمع بين الزهد والورع والفقه واللغة والشعر ، ولد سنة 118 وتوفي نحو سنة 181.

انظر صفة الصفوة 4 / 109.

[9] في الأصل : (تسنتين كبيرتين).

[10] في الأصل : (الحصين).

[11] الخبر في شعر عبد الله بن المبارك ص 63 عن تاريخ دمشق 6 / 261 أو ما بعدها ، وبهجة المجالس 2 / 155 م مصادر أخرى.

وفيه أن عبد الله بن المبارك سمع يقول : حفروا بخراسان حفيرا فوجدوا فيها رأس إنسان ، فوزنوا سنا من أسنانه فإذا فيه سبعة أساتير فقال عبد الله بن المبارك ... والأساتير يوازي 5 ، 20 غراما فوزن السن يقارب 150 غراما.

[12] في الأصل : (يقبل) وروايته في شعر عبد الله بن المبارك :

على وزن منوين إحداهما

تقل بها الكف شيئا رزينا

[13] روايته في شعر عبد الله بن المبارك : (ثلاثين أخرى على قدرها).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست