عبد العزيز بن عمر [2] :
الحمد لله الذي جعل أهل طاعته أحياء في مماتهم ، وجعل أهل معصيته أمواتا في
حياتهم. يريد قوله تعالى : (وَلا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ (اللهِ)[3](أَمْواتاً
بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)[4]. وقوله
عزّ ذكره : (إِنَّكَ
لا تُسْمِعُ الْمَوْتى)[5]. وقوله
تعالى : (أَمْواتٌ
غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)[6].