responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 349

فصل

في ذكر العامة والجهال

قال الله تعالى : (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)[1].

وكان محمود الورّاق اقتبس منه :

يا ساهرا يرنو بعيني راقد

ومشاهدا [2] للأمر غير مشاهد [3]

2 ـ 210 ـ 1 وكان بعضهم إذا نظر إلى العامة قال : (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً)[4](وَهُمْ رُقُودٌ)[5].

وقال الله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ)[6].


[1] الأعراف : 198.

[2] في الأصل : (ومشاهد) والبيت في ديوانه ق 49 ، 61 مع ثلاثة أبيات أخرى. وروايته فيه (يا ناظرا يرنو ..).

[3] وهو في العقد الفريد 3 / 179 وروايته :

يا غافلا ترنو بعيني راقد

ومشاهد للأمر غير مشاهد

وبعده :

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي

درك الجنان بها وفوز العابد

ونسيت أن الله أخرج آدما

منها إلى الدنيا بذنب واحد

[4] في الأصل : (إيقاظ).

[5] الكهف : 18.

[6] البقرة : 13.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست