جماعها في قول الله تعالى : (إِنَّ
اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ
الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[4].
قال ابن عباس :
كل ما شئت من الطيبات ، والبس ما أحببت من الثياب
السرية. إذا أخطأتك اثنتان سرف أو مباهاة [5] ثم قرأ : (قُلْ
مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ
[1] المثل في مجمع الأمثال 1 / 1
والمنبتّ : المنقطع عن أصحابه في السفر. والظهر الدابة. قال عليه الصلاة والسلام
لرجل اجتهد في العبادة حتى هجمت عيناه أي غارتا فلما رآه قال له : (إن هذا الدين
متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت ..) أي الذي يجد في سيره حتى ينبت أخيرا. ويضرب
المثل لمن يبالغ في طلب الشيء ، ويفرط حتى ربما يفوته على نفسه.
[3] محمد بن حرب الهلالي. ذكر الجاحظ في
البيان والتبيين أخبارا رواها عنه وأقوالا بليغة. انظر البيان والتبيين 2 / 74 ،
77 ، 115 ، 151 ، 179 ، 257 ، وذكر أبو الفرج الأصفهاني أنه كان على شرطة محمد بن
سليمان العباسي. انظر الأغاني 17 / 88.