responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 291

آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ)[1]. وقال تعالى : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا [فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ])[2].

ومن هذا المعنى اقتبس من قال :

نحّي عن الطرق وبسّاطها

وعد عن الجانب [3] والمشتبه

وسمعك صن عن سماع القبيح

كصون اللسان عن النطق به

فإنّك عند استماع القبيح

شريك لقائله فانتبه

ابن عباس :

احفظ الله يحفظك ، وخصّه [بالذكر] تجده أمامك ، وتعرّف إليه في الرخاء يعرفك [4] في الشدة. وإذا سألت فاسأل الله. وإن استعنت فاستعن بالله. فإن اليقين مع الصبر. (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)و (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)[5].

كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله :

أما بعد ، فأصلح ما استطعت. (فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[6].

وأحسن ، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا [7].


[1] النساء : 140.

[2] الأنعام : 68. وما بين القوسين ساقط من المخطوط.

[3] في الأصل : (وعد من الجانب) ولعلها كما أثبتناه.

[4] في الأصل : (يعرفه).

[5] الشرح : 6.

[6] يوسف : 90.

[7] إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) الكهف : 30.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست