المؤمنين ، أنا أحفظها أفأذكرها [1]؟ قال : نعم يا ابن عبد الملك. فقال محمد :
قال الله تعالى : (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى)[2] يعني لا إله إلا الله.
وقال تعالى : (ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ)[3] يعني لا إله إلّا الله.
وقال عز ذكره : (قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ)[4] يعني لا إله إلّا الله.
وقال تعالى : (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ)[5] يعني لا إله إلّا الله.
وقال تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)[6] يعني لا إله إلّا الله.
وقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)[7] يعني لا إله إلّا الله.
وقال جل ذكره : (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ)[8].
فاستحسن المأمون جوابه [9].
قال : ما من مؤمن يموت إلّا مات (شهيدا) [10] ...... الباب وفي ثلاثة أيام فإنها إلي قد وجدت في الذكر وقول السنة ، والموعظة الحسنة.
[1] في الأصل : (اذكرها).
[2] الفتح : 26.
[3] غافر : 12.
[4] يونس : 108.
[5] الرعد : 14.
[6] المائدة : 5 وقد وقع خطأ في نسخ الآية فكتب بالله بدل الإيمان.
[7] الأحزاب : 70.
[8] في الأصل : (الثلاثة) وهو خطأ في النسخ والآية من سورة إبراهيم : 27.
[9] في الأصل : (بجاوبتم).
[10] زيادة ليست في الأصل. وقد مرّ بنا هذا القول من قبل. النص أصابه التلف ولم تبق منه إلّا هذه الكلمات.