اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 275
وسئل عن قولهم : (الجار ثم الدار) هل تجد معناه في
كتاب الله؟
فقال : بلى ، هذه امرأة فرعون تقول : (رَبِّ
ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ)[1] أما
تراها أرادت [2] الجار ثم المنزل.
وسئل ابن سيرين عن خبث الحديد يحل شربه للتداوي به أم
لا؟
فقال : لا أرى فيه بأسا ، وأراه من المنافع التي قال
الله تعالى : (وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ)[3].
كان ابن عباس يقول :
لا تقولوا والذي خاتمه على فمي ، فإنما يختم الله على
فم الكافرين [4].
وكان يقول : لا تقولوا [5] الناس
انصرفوا من الصلاة بل قولوا : قضوا الصلاة ، وفرغوا من الصلاة. لقوله تعالى : (ثُمَّ
انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ)[6].