اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 259
قال : وكيف؟
قال : قال : في أيوب (نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[1]. وفي
الوليد بن المغيرة [2](عُتُلٍّ
بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ)[3]
والزنيم الملحق بالقوم وليس منهم.
طلبت المال ففكّرت في قارون ، ثم طلبت الرئاسة ،
ففكرت في فرعون ، ثم طلبت الجلادة [6] ، ففكرت في عاد
، ثم طلبت الزهد ، ففكرت في بلعم بن باعور [7] ثم ما رأيت
شيئا يقرّب إلى الله تعالى كقلب ورع ، ولسان صادق ، وبدن صابر.
[2] الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن
عمرو بن مخزوم من زعماء قريش وألدّ أعداء الإسلام في بدء الدعوة الإسلامية. وهو
الذي نزلت فيه الآية الكريمة المذكورة أعلاه. جمهرة أنساب العرب : 144 ، 147.
[4] النص في ثمار القلوب 44 وفيه : (ونغمة
داود وعفة مريم).
[5] ابن السماك هو أبو العباس محمد بن
صبيح مولى بني عجل الكوفي الزاهد المشهور كان حسن الكلام ، وصاحب مواعظ ، لقي
جماعة من الصدر الأول توفي بالكوفة سنة 183 ه. الكنى والألقاب 1 / 311.
[7] في الأصل : (ناعور) والصواب بلعم بن
باعور ، وهو رجل يذكر في قصة موسى عليهالسلام ،
ويذكر بأنه كان رجلا قد آتاه علما ، ثم جحد بنعمة ربه. انظر : تاريخ الطبري 1 /
226.
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 259