responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259

قال : وكيف؟

قال : قال : في أيوب (نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[1]. وفي الوليد بن المغيرة [2](عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ)[3] والزنيم الملحق بالقوم وليس منهم.

لبعض العرب :

لها حكم لقمان وصورة يوسف

ومنطق داود وعفّة مريم [4]

ولي سقم أيوب وغربة يونس

وأحزان يعقوب ووحشة آدم

فصل

في قصص القرآن

قال ابن السماك [5] :

طلبت المال ففكّرت في قارون ، ثم طلبت الرئاسة ، ففكرت في فرعون ، ثم طلبت الجلادة [6] ، ففكرت في عاد ، ثم طلبت الزهد ، ففكرت في بلعم بن باعور [7] ثم ما رأيت شيئا يقرّب إلى الله تعالى كقلب ورع ، ولسان صادق ، وبدن صابر.


[1] ص : 44.

[2] الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم من زعماء قريش وألدّ أعداء الإسلام في بدء الدعوة الإسلامية. وهو الذي نزلت فيه الآية الكريمة المذكورة أعلاه. جمهرة أنساب العرب : 144 ، 147.

[3] في الأصل : (زيم) والآية من سورة القلم : 13.

[4] النص في ثمار القلوب 44 وفيه : (ونغمة داود وعفة مريم).

[5] ابن السماك هو أبو العباس محمد بن صبيح مولى بني عجل الكوفي الزاهد المشهور كان حسن الكلام ، وصاحب مواعظ ، لقي جماعة من الصدر الأول توفي بالكوفة سنة 183 ه‌. الكنى والألقاب 1 / 311.

[6] الجلادة : الصلابة والبأس.

[7] في الأصل : (ناعور) والصواب بلعم بن باعور ، وهو رجل يذكر في قصة موسى عليه‌السلام ، ويذكر بأنه كان رجلا قد آتاه علما ، ثم جحد بنعمة ربه. انظر : تاريخ الطبري 1 / 226.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست