responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 251

فصل

في قصة سليمان عليه‌السلام

قال بعض العلماء :

العلم آلة يرتفع بها الصغير على الكبير ، والمملوك على المالك. ألا ترى الهدهد وهو (من) [1] محقرات الطير [2] قال لسليمان [3] وهو الذي أقلّ ملكا [4] لا ينبغي لأحد من بعده :

(أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)[5]. قيل في قوله تعالى : (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً)[6] أي لأفرّق بينه وبين إلفه.

قال أبو الشيص في جارية [7] يقال لها هدهد [8] :

لا تأمننّ على سرّي وسرّكم

غيري وغيرك أو طيّ القراطيس

أو طائرا ساجليه وابعثيه

ما زال [9] صاحب تدبير وتحسيس [10]

~/div

[1] زيادة ليست في الأصل.

[2] في الأصل : (الطين) والصواب أنه من محقرات الطير.

[3] في الأصل : (سليمان).

[4] في الأصل : (مكأ) وهو تحريف في النسخ وفيه إشارة إلى قوله تعالى : (قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ص : 35.

[5] النمل : 22.

[6] نفسها : 21.

[7] في الأصل : (جارته).

[8] الأبيات في أشعار أبي الشيص : 69 ، نثار الأزهار : 85.

[9] في الأصل : (ماء الصاحب) وهو تحريف ، وفي أشعار أبي الشيص ما زال صاحب تنقير وتأسيس ، وتحسس من تحسست الشيء إذا تخبرت خبره ، الصحاح (حسس).

[10] في الأصل : سأحليه وأنعته في نثار الأزهار : 85 :

أو طائر ساجليه وابعثيه لنا

ما زال صاحب تبيين وتأسيس

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست