responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 245

ولو شاهد الدنيا وعاين ملكها [1]

لقلّ لديه ما يكنّز من مصر

ولما وقف عبد الله بن طاهر على مصر قال :

اخزى الله فرعون ، فما كان أخسه وأدنى همته. ملك هذه القرية فقال : (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى)[2] والله لا دخلتها ترفعا عنها.

قال (أبو) الحسن بن ناصر العلوي :

كان حالي لما أتى

وداع [3] الحبيب وقلبي وجب

يمين ابن عمران عند العصا

وقد حوّلت حية تضطرب

وقال بعض الظرفاء :

قل لمن يحمل العصا

حيث أمسى وأصبحا [4]

ما حوتها يد امرئ

بعد موسى فأفلحا

أبدع ما قال ابن الرومي [5] :

مديحي عصا موسى وذلك أنني

ضربت به بحر الندى فتضحضحا [6]

~/div

[1] روايته في الديوان : ولو شاهد الدنيا وجامع ملكها .. ما كثر.

[2] النازعات : 24.

[3] روايته في الأصل : (كان لما أتت وداع الحبيب).

[4] البيتان منسوبان لأبي الطيب الشعري من أهل الشام كما في ثمار القلوب 39.

[5] الأبيات في ثمار القلوب 39 وفي ديوان ابن الرومي 2 / 71 (ط محمد شريف سليم) من قصيدة طويلة قالها في إسماعيل بن بلبل ومطلعها :

عقيد الندى أطلق مدائحجمة

حبائس عندي قد أنى أن تسرّحا

[6] تضحضح : أي ترقرق. الصحاح (ضحح) والبيت إشارة إلى قوله تعالى : (وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) البقرة : 60.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست