اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 206
وقال لهم : أخاف أن تكونوا من الذين (وَإِذا
لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ
قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ)[1].
لما عرض معاوية بابن عباس بطول اللحية. تلا ابن عباس
: (وَالْبَلَدُ
الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ
إِلَّا نَكِداً)[2].
[3] يريد قوله تعالى : (فَعَسى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
النساء : 19.
[4] أبو الأسود هو ظالم بن عمرو بن سفيان.
قيل إنه أول من وضع علم النحو وأنه أخذه عن الإمام علي بن أبي طالب. انظر : طبقات
النحويين 13 : فما بعدها ، مراتب النحويين 10 طبقات ابن خياط : 191.
[5] في الأصل : (إلينا). والبيتان في
ديوانه : 177. وذكر فيه أن أبا الأسود كان جارا لبني قشير وكانوا أصهاره. وكان
بعضهم يكلمه كثيرا ويرد عليه في حبه علي بن أبي طالب فقال أبو الأسود .. الأبيات
ومطلع القصيدة :
يقول الأرذلون بنو قشير
طوال الدهر لا تنسى عليا
[6] سقطت الكلمة من المخطوط وقد أثبتناها من
رواية الديوان ، وواضح أنه سقط من نص المخطوط بقية الخبر.
[7] يبدو أن هناك تكملة ساقطة من أصل
المخطوط تتعلق بجواب معاوية لأبي الأسود.