responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 189

صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا)[عنهما] [1](مِنَ اللهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)[2].

فصل

في كلام علي رضي الله عنه المقتبس من القرآن

يقال إنه اقتبس أحسن كلامه (منه) [3] وأنه فرع [4] قوله من القرآن ، مثل قوله السائر الذي هو أحكم مقال بعد كلام الأنبياء عليهم‌السلام :

قيمة كل امرئ ما يحسنه. فإنه مقتبس مما نطق به القرآن في قصة طالوت : (قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ)[5].

وقوله رضي الله عنه : المرء مخبوء تحت لسانه ، مقتبس من قصة يوسف عليه‌السلام ، (فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ [الْيَوْمَ])[6](لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ).

وقوله : الناس أعداء ما جهلوا. من قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ)[7].


[1] زيادة ليست في الأصل.

[2] التحريم : 10.

[3] زيادة ليست في الأصل.

[4] في الأصل : (فأنه).

[5] البقرة : 247.

[6] ما بين القوسين ساقط من المخطوط والآية من سورة يوسف : 54.

[7] يونس : 39.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست