يقال إنه اقتبس أحسن كلامه (منه) [3] وأنه
فرع [4] قوله
من القرآن ، مثل قوله السائر الذي هو أحكم مقال بعد كلام الأنبياء عليهمالسلام :
قيمة كل امرئ ما يحسنه. فإنه مقتبس مما نطق به القرآن
في قصة طالوت : (قالُوا
أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ
وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ
وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ
يَشاءُ)[5].
وقوله رضي الله عنه : المرء مخبوء تحت لسانه ، مقتبس
من قصة يوسف عليهالسلام ، (فَلَمَّا
كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ [الْيَوْمَ])[6](لَدَيْنا
مَكِينٌ أَمِينٌ).
وقوله : الناس أعداء ما جهلوا. من قوله تعالى : (بَلْ
كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ)[7].