أفرس الناس ثلاثة : العزيز الذي تفرّس [4] في
يوسف عليهالسلام. فقال لامرأته (أَكْرِمِي
مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً)[5] ،
وصفورا [6] بنت (شعيب) [7] إذ رأت موسى عليهالسلام فقالت
لأبيها (يا
أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)[8] ، وأبو
بكر حين استخلف عمر على أمر الأمة.
ولما احتضر أبو بكر أملى في استخلاف عمر كتابا في نهاية
الإيجاز والإبداع [9] ونسخته :
[1] الرسالة في تاريخ ابن عساكر 1 / 128
وروايتها : وقد استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام. وقد سارعوا إلى ذلك. وقد
حسنت بذلك نيتهم وعظمت حسبتهم ، فسارعوا عباد الله إلى ما سارعوا إليه ، ولتحسن
نيتكم فيه. فإنكم إلى إحدى الحسنيين إما الشهادة وإما الفتح والغنيمة.
[3] عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب
بن هذيل من كبار الصحابة بعثه عمر بن الخطاب معلما ووزيرا إلى أهل الكوفة ومات
بالمدينة سنة 32 ه الطبقات : ابن خياط 16.
[4] القول في لطائف المعارف 76 ، سيرة
عمر بن الخطاب : 39.
[5] ما بين القوسين زيادة ليست في الأصل.
والآية من سورة يوسف : 21.
[6] في الأصل : (وصفرا) والصواب : صفورا
وهي ابنة شعيب وقيل ابنة أخي شعيب وربما يكون صوابها وصغرى بنات. انظر لطائف
المعارف 77.