اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 145
الباب
الثالث
في ذكر العترة الزكية رضي الله عنهم ونبذ من فضائلهم
، وقطعة من فقر أخبارهم وغرر ألفاظهم.
فصل
في
ذكر طرفهم وشرفهم ومجدهم
قال الله تعالى : (وَإِنَّهُ
لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ)[1] وقال
تعالى : (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)[2]. وقال عزوجل : (قُلْ
لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)[3].
وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «أهل
بيتي كسفينة نوح عليهالسلام من ركب فيها
نجا ، ومن تأخر عنها هلك [4]».
ابن عباس في قول الله تعالى (إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا)[5] ، قال
: علي وأولاده لهم مودة في قلوب المؤمنين.
يروى أن النبي صلىاللهعليهوسلم بينما
هو يخطب إذ أقبل [6] الحسن والحسين رضي الله عنهما يعثران [7] في
أثوابهما. فنزل عن المنبر ، واحتضنهما [8] ثم قال : «صدق
الله (أَنَّما
أَمْوالُكُمْ