responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 142

ويروى عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه كان إذا رأى [1] عليا رضي الله عنه بعد غزوة مؤتة يقول : «اللهم إنك أثكلتني بعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب [2] يوم بدر ، وحمزة يوم أحد ، وجعفر يوم مؤتة وهذا علي ف (لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ)[3].

ومن دعائه صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اللهم اجمع على الهدى أمرنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سواء السبيل [4] ، وأخرجنا من الظلمات إلى النور ، واصرف عنا (الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ)[5] ، (وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[6].


[1] في الأصل : (أعرى).

[2] في الأصل : «يزيد بن الحارث بن عبد المطلب» والصواب ما هو مثبت أعلاه وهو عبيدة بن الحارث بن المطلب من أبطال قريش في الجاهلية والإسلام أسلم قبل أن يدخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دار الأرقم وعقد له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثاني لواء عقده بعد أن قدم المدينة وقتل في معركة بدر سنة 2 ه‌. انظر سيرة ابن هشام 2 / 625.

[3] الأنبياء : 89.

[4] في الأصل : «واهدانا سوا».

[5] من قوله تعالى : (إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) الأعراف : 33.

[6] من قوله تعالى : (وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة : 128.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست