responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 117

أبا [1] مجرم ما غيّر الله نعمة

على عبده حتى يغيرها العبد [2]

قال الله تعالى : (الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)[3].

قال ابن الرومي [4] مقتبسا من هذه الآية :

أرى الشيطان يوعدني شرورا

ووعد الله بالخيرات أوفى

فصل

في ذكر صبغة الله تعالى

قال بعض الظرفاء :

أربع بربع للربيع وكن به

ضيفا يكن ندماءك الأنوار [5]

~/div

[1] في الأصل : (أيا).

[2] البيت في الشعر والشعر (ط دار المعارف) 751 ، الأغاني (دار الكتب) 10 / 235 طبقات الشعراء 62. وقد ذكر ابن المعتز أنه قاله في أبي مسلم الخراساني. وكان الأخير قد توعده بالقتل لشيء بلغه عنه. فلما قتل المنصور أبا مسلم دخل أبو دلامة ورأس أبي مسلم في الطست فأنشد البيت وبعده :

أبا مجرم خوفتني القتل فأنتحى

عليك بما خوفتني الأسد الورد

أفي دولة المنصور حاولت غدرة

ألا إن أهل الغدر آباؤك الكرد

[3] البقرة : 268.

[4] في الأصل : (الدومي).

[5] هناك ارتباك وخطأ في نسخ البيتين وإذ روى البيت الأول هكذا :

أربع بربع الربيع وكن به

صيفا تكن برمال الأنوار

وقد وجدت البيتين في أحسن ما سمعت ص 230 فصححت رواية البيت الأول.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست