وقيل في مثل ذلك لإبراهيم بن أدهم [3]. فقال (وَإِذا
مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)[4].
وقلت في كتاب المبهج : إذا مسّك الضر فالله يكفيك ،
وإذا شفّك السقم فالله يشفيك.
فصل
في
اقتران وعده بوعيده عزوجل
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : إن الله عزوجل قرن [5] آية
العذاب بآية الرحمة ؛ ليكون العبد راغبا ، راهبا. قال الله تعالى : (وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)[6] ، (وَأَنَّ
اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[7]. وقال
جل ذكره : (نَبِّئْ
عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ
الْأَلِيمُ)[8]. وقال
تعالى (إِنَّ
رَبَّكَ لَذُو
[1] سفيان بن عيينة يكنى أبا محمد مولى
بني هلال بن عامر مات سنة 198. انظر الطبقات : 284.