responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقد شبهات پيرامون قرآن كريم المؤلف : معرفت، محمد هادى    الجزء : 1  صفحة : 527

فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ».[1]

5. اميدآفرينى در دل پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان‌

انگيزه‌اى‌كه قرآن در پس تأكيد بر همسان‌بودن سيره‌انبيا دنبال‌مى‌كند، بيان‌استوارى‌و حقّانيت ديدگاههاى پيامبران و پيروزى نهايى آنهاست: «كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي»[2]، «وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ».[3] از اين رو از هدفهاى مهم قصه‌هاى قرآن، نشان دادن اين مسئله است كه فرجام پيامبران، پيروزى وفرجام تكذيب‌كنندگان، نابودى است. اين مطلب سبب آرامش خاطر پيامبر و مؤمنان و استحكام موضع آنان مى‌گردد: «وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى‌ لِلْمُؤْمِنِينَ».[4]

در پى اين مقصود، گاه داستان گروهى از انبيا، همراه با رقم خوردن شكست و نيستى در فرجام كار تكذيب كنندگان آنان بيان شده است؛ همانند سوره عنكبوت كه اين حكايت را براى پيامبران مختلف ياد مى‌كند:

% 083 1% «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ. فَأَنْجَيْناهُ وَ أَصْحابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ. وَ إِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ... فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ...... وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ ... إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى‌ أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ. وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. وَ إِلى‌ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ؛ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ. وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ‌


[1] . ابراهيم/ 9:« فرستادگانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، ولى آنان دستهايشان را به نشانه اعتراض بر دهانهايشان نهادند». كنايه از آنكه آنان از روى شگفتى( اعتراض‌آميز) انگشت به دهان گرفتند.

[2] . مجادله/ 21:« خداوند مقرّر كرده است كه حتماً من و فرستادگانم چيره خواهيم گرديد».

[3] . صافات/ 173:« سپاه ما هر آينه پيروز شوندگانند».

[4] . هود/ 120:« و از سرگذشتهاى پيامبران چيزى را براى تو حكايت مى‌كنيم كه دلت بدان استوار گردد و در اينها حقيقت براى تو آمده است و براى مؤمنان اندرز و تذكرى است».

اسم الکتاب : نقد شبهات پيرامون قرآن كريم المؤلف : معرفت، محمد هادى    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست