جرياناتى
كه در مدت 40 سال اول عمر ايشان براى وى رخ داد، عجيب است.
در
رواياتى پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم مىفرمايد: «عمويم منزلى را تعمير
مىكرد. من در كودكى در نزديكى منزل عمويم مانند ساير اطفال بازى مىكردم، مقدارى
از اين خاكروبهها و سنگريزهها را در دامن گرفته بودم كه نزديك بود دامنم بالاتر
از حد معمول بيايد، ناگهان از پشت سر ضربهاى به من خورد و دامن من پايين آمد و
همه سنگريزهها ريخته شد.» پيامبر تا اين اندازه مورد عنايت حق بود كه از همان
كودكى حالت ناگوارى براى وى رخ ندهد و در چشم ديگران سبك نشود. از اين قضايا زياد
است تا برسد به آن وقتى كه گفته شده است: كان لا يمر على حجر ولا شجر الا و كان
يسلم عليه. در تفسير منسوب به امام حسن عسگرى عليه السلام از امام هادى عليه
السلام نقل شده كه ايشان در اين رابطه مىفرمايد: قال: على بن محمد عليهما السلام
واما تسليم الجبال والصخور والاحجار عليه فان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
لما ترك التجاره الى الشام وتصدق بكل ما رزق الله تعالى من تلك التجارات، كان يغدو
كل يوم الى حراء يصعده وينظر من قلله الى آثار رحمه الله وانواع عجائب رحمته
وبدائع حكمته وينظر الى اكناع السماء واقطار الارض والبحار والمفاوز والفيافى،
فيعتبر بتلك الآثار ويتذكر بتلك الآيات ويعبد الله حق عبادته. فلما استكمل اربعين
سنه [و] نظر الله عزوجل الى قلبه فوجده افضل القلوب؛ واجلها واطوعها واخشعها
واخضعها، اذن ابواب السماء ففتحت و محمد صلى الله عليه و آله و سلم ينظر اليها
واذن لملائكته فنزلوا ومحمد صلى الله عليه و آله و سلم ينظر اليهم وامر برحمته
فانزلت عليه من لدن ساق العرش الى راس محمد وغمرته ونظر الى جبرئيل الروح الامين
المطوق بالنور، طاووس الملائكه هبط اليه واخذ بضبعه وهزه وقال: يا محمد إقرأ. قال:
وما أقرأ؟ قال: يا محمد «إقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق» الى قوله «ما
لم يعلم» ثم أوحى (اليه) ما أوحى اليه ربه عزوجل، ثم صعد الى العلو، ونزل محمد صلى
الله عليه و آله و سلم من الجبل وقد غسيه من تعظيم جلال الله وورد عليه من كبير
شانه ما ركبه به الحمى ونافض. يقول وقد اشتد عليه ما يخايفه من تكذيب قريش فى خبره
ونسبتهم اياه الى الجنون، (وانه) يعتريه شيطان وكان من اول امره اعقل خليفه الله
واكرم براياه وابغض اشياء اليه الشيطان وافعال المجانين واقوالهم. فأراد الله
عزوجل ان يشهد صدره ويشجع قلبه، فانطق الجبال والصخور والمدر وكلما وصل الى شىء
منها ناداه: (السلام عليك يامحمد) السلام عليك يا ولى الله، السلام عليك يا رسول
الله، السلام عليك يا حبيب الله، ابشر فان الله عزوجل قد فضلك وجملك وزنك واكرمك
فوق الخلائق اجمعين من الاولين