آن‌گاه طريق خود را چنين ذكر كرده است: «اخبرناه ابوعبدالرحمن محمدبن عبدالرحمن بن محمدبن محبور، اخبره الحسين بن محمدبن هارون، اخبرنا احمدبن محمدبن نصر، حدثنا يوسف بن بلال، حدثنا محمدبن مروان عن الكلبى.» در الواضح چنين آمده است: «ثم ذكر كراهية المؤمنين للطواف بين الصفا والمروة من قبل الصنمين اللذين كانا عليها فقال: «ان الصفا و المروه ...»[1]

3. بيهقى درباره نزول سوره برائت مى‌نويسد: «اخبرنا ابوعبدالرحمن بن محبور الدهان، اخبرنا الحسن بن محمدبن هارون، حدثنا احمدبن محمدبن نصراللباد، حدثنا يوسف‌بن بلال، حدثنا محمدبن مروان عن الكلبى عن ابى صالح عن ابن‌عباس فى التفسير قال: «امرالله بنبيه ان ينتظر فمن كان عهده اربعة اشهر ان يقرّه الى ان تمضى اربعة اشهر من يوم النحر و من كان له من العهد اكثر من اربعة اشهر ان يحطه الى اربعة اشهر و من كان له من العهد اقل من اربعة اشهر يرفعه له فيجعله اربعة اشهر؛ و من لم يكن له عهد ان يجعله خمسين ليلة الا ليلة واحده من بنى كنانه ثم من بنى ضمره، كان بقى لهم من عهدهم تسعة اشهر، لم ينقضوه؛ فامرالله بنبيه ان يتم اليهم عهدهم الى مدتهم؛ و كانوا عاهدوا رسول الله فى العمرة التى اخليت له فيها مكه بعد الحديبيه بسنة عاهدوه فى تلك الايام عندالبيت.» ابتداى سوره برائت در الواضح يكى از موارد استثنائى است كه تفسير و توضيحات مؤلف چندين سطر را تشكيل مى‌دهد.[2] در اين‌جا عبدالله بن مبارك دينورى تفسير كلبى را خلاصه نكرده است، بلكه با اندك تغييراتى چنين آورده است: «و البراءة هى نقض العهد يقول من كان بينه و بين رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عهد فقد نقضه منهم، فمنهم من كان عهده اربعة اشهر و منهم من كان عهده فوق اربعة اشهر و منهم من كان عهده دون اربعة اشهر و منهم من كان عهده تسعه اشهر و منهم من لم يكن بينه و بين رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عهد، فنقضوا كلهم الّا من كان عهده تسعة اشهر و هم بنوكنانه، فمن كان عهده فوق اربعة اشهر و دون اربعة اشهر، جعل عهده اربعة اشهر بعد النقض من يوم النحر و من كان عهده اربعة اشهر، جعل عهده بعد النقض، اربعة اشهر من يوم النحر و من كان عهده تسعة اشهر ترك على ذلك و من لم يكن له عهد جعل عهده خمسين يوماً من يوم النحر الى خروج المحرم.»

[1] . در الواضح چنين آمده:« من قبل الصنم الذى كان عليها» و معلوم است كه ضبط تنويرالمقباس صحيح است.

[2] . براى موارد ديگر، ر. ك به: هود، 48؛ يوسف، 36 و 46؛ ابراهيم، 2 و 41؛ الحجر، 96؛ النور، 3؛ ص، 3 و 1.