سيد محمدتقى
حكيم نيز در اينباره مىنويسد: «به هرصورت اين تفسير كم ارزشتر از آن است كه
درباره آن به تفصيل سخن رانده شود.» (حكيم، 1399/ 1979، 121 و مجاهد، 1410/ 1989،
141)
بابايى
ضمن اشاره به برخى موارد معارض در اين تفسير با اقوال تفسيرى منسوب به ابنعباس با
احتياط بيشترى داورى مىكند و مىنويسد: «در نتيجه نمىتوان تمام مطالب اين تفسير
را آراى تفسيرى ابنعباس دانست.» (بابايى، ج 1، 1387، 284- 287)
همه
اين داورىها بدون بررسى دقيق اين تفسير و به سبب ناآگاهى از مقدمه موجود درنسخه
خطى «الواضح» در لايدن صورت گرفته است. با جستجو در منابع كهن مطالبى را مىتوان
يافت كه با سند ابتداى «الواضح» آمده است و در ارزيابى سخن مؤلف در مقدمه، در مورد
رابطه اين تفسير با تفسير كلبى به كار مىآيد:
الف-
محمد بن احمد قمى (م 412) در مائة منقبة من مناقب اميرالمؤمنين، حديثى درباره
وقايع شب معراج آورده است كه در سلسله سند آن نام عبدالله بن مبارك دينورى آمده
است و به كلبى و ابنعباس ختم مىشود. در اين حديث كه درباره وقايع شب معراج است
چنين آمده:
«حدثنا
الحسين بن محمدبن مهران الدامغانى من كتابه قال: حدثنى محمدبن عبدالله بن نصر قال:
حدثنى عبدالله بن المبارك الدينورى، قال: حدثنا الحسن بنعلى، قال حدثنى محمدبن
عبدالله بن عروه، قال حدثنى يوسف بن بلال، قال: حدثنى محمدبن مروان، قال حدثنى
[محمدبن] السائب [الكلبى] عن ابى صالح عن ابنعباس،[1]
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «لما عرج بى الى السماء، انتهى بى
المسير مع جبرئيل الى السماء الرابعه، فرأيتُ بيتاً من ياقوت احمر، فقال جبرئيل:
«هذا هو بيت المعمور خلقه الله تعالى قبل السموات و الارضين بخمسين الف عام، قم يا
محمد فصل اليه»، قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: «ثم امرالله تعالى حتى
اجتمع جميع الرسل و الانبياء»؛ فصفهم جبرئيل عليه السلام ورائى صفاً، فصليت بهم،
فلما فرغت من الصلاه، اتانى آت من عندربى، فقال لى: يا محمد ربك يقرئك السلام و
يقول لك: «سل الرسل على ماذا ارسلتهم قبلك». فقلت: «معاشر الرسل على ماذا بعثكم
ربى قبلى؟» فقالت الرسل: «على ولايتك و ولاية علىبن ابىطالب» و هو قوله تعالى
«واسئل من ارسلنا من قبلك من رسلنا.»
[1] . اين سند، يكى از طرقى است كه در ابتداى سوره حمد
در نسخه چاپى الواضح، تحقيق: احمد فريد، آمده است.