responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل شيخ اشراق المؤلف : شيخ اشراق    الجزء : 1  صفحة : 42

التلويح الثالث فى الفعل و الابداع‌

(33) ظن العامة انّ الفعل هو ان يكون وجود شى‌ء عن غيره بعد ان لم يكن، و كثير منهم قال انّ البارئ فرض عدمه‌[1] لا يخلّ بوجود العالم اذ الموجود بوجوده استغنى عن الفاعل فلا يوجد ما وجد و مثّلوا بالبناء الباقى بعد البنّاء، قلنا أن ننظر فيما اذا كان وجود شى‌ء عن غيره بعد ان لم يكن فانّه سلّم مفعوليّته، فنرى‌[2] ما له مدخل فى المفهوم و ما زاد و اورد فصار اخصّ من المفعول او وجب فحذف فصار اعمّ كتقييد بالارادة او بالطبع فنقول أمّا ان هذه لا[3] مدخل لها فلأنّ التقييد بها لا يناقض‌[4] مفهوم الفعل و لا يوجب التكرير[5] كقولك فغل بالطبع: لو[6] كان مشروطا فيه الارادة لناقض‌[7] او الطبع لتكرّر، و أمّا انّ التقييد بسبق العدم لا وجه له فلأنّ العدم للحادث‌[8] لا[9] ينسب الى الفاعل بل نسبة الحادث اليه من حيث افادة الوجود حتى لو وجد بذاته بعد العدم لم يكن فعلا فاذن التعلّق بالفاعل من حيث تعلّق وجوده الممكن به، و مفهوم الوجوب‌[10] بالغير لذاته لا يمنع الدوام و اللادوام و تعلم انّ الصفة الدائمة للشى‌ء الغير الدائمة لغيره حملها عليه اولى منه‌[11] و لم يلحق الثانى الّا و قد لحق الاوّل دون العكس، فاذا كان شيئان: واجب بغيره دايما و واجب به‌


[1] فرض عدمه‌KRtS : لو فرض عدمه‌KaCR

[2] فنرى‌C : و نرى‌RS فيرى‌K

[3] لاRS : فلاKC

[4] يناقض‌KuCS : ينافى‌R

[5] التكريرKuC : التكررRS

[6] لوKuC و لوRS

[7] لناقض‌KuCS : ليناقض‌R

[8] للحادث‌KCR : الحادث‌S

[9] لاKCR : و لاS

[10] الوجوب‌KuCRtS : الوجودRN

[11] اولى منه: يريد ان حملها على ما هى دائمة له اولى من حملها على ما ليس بدائمة له‌Ka

اسم الکتاب : رسائل شيخ اشراق المؤلف : شيخ اشراق    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست