[1/
280] أخرج الواحدي عن عبد اللّه بن عمر قال: نزلت بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في كلّ سورة[1].
[1/
281] و أخرج الدارقطني عن عبد اللّه بن عمر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
و سلّم قال: «كان جبريل إذا جاءني بالوحي أوّل ما يلقي عليّ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»[2].
[1/
282] و أخرج البيهقي في شعب الإيمان و الواحدي عن عبد اللّه بن مسعود قال: كنّا لا
نعلم فصل ما بين السورتين حتّى تنزل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ[3].
[1/
283] و أخرج أبو داود و البزّار و الطبراني و الحاكم و صحّحه و البيهقي في المعرفة
عن ابن عبّاس قال: كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يعرف فصل السورة- و
في لفظ: خاتمة السورة- حتّى ينزل عليه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ. زاد البزّار، و الطبراني: فإذا نزلت عرف أنّ السورة قد ختمت، و
استقبلت، أو ابتدئت سورة أخرى[4].
[1/
284] و أخرج الحاكم و صحّحه و البيهقي في سننه عن ابن عبّاس قال: كان المسلمون لا
يعرفون انقضاء السورة حتّى تنزل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ فإذا نزلت عرفوا أنّ السورة قد انقضت[5].
[1/
285] و أخرج الطبراني و الحاكم و صحّحه و البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عبّاس أنّ
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا جاءه جبريل فقرأ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ علم أنّها سورة[6].
[1/
286] و أخرج أبو عبيد عن سعيد بن جبير أنّه في عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتّى تنزل بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإذا نزلت علموا أن قد انقضت السورة
و نزلت أخرى[7].
[1/
287] و روى العيّاشي بإسناده إلى صفوان الجمّال قال: قال أبو عبد اللّه عليه
السّلام: «ما أنزل اللّه من
[3] الدرّ 1: 20؛ الشعب 2: 439/ 2333، باب 19( في تعظيم
القرآن)؛ أسباب النزول: 10؛ رواه البغوي( 1: 73 ضمن الحديث رقم 27) عن ابن عبّاس.
[4] الدرّ 1: 20؛ أبو داود 1: 183/ 788، كتاب الصلاة(
باب 125 من جهر بها)؛ الكبير 12: 64؛ الحاكم 1: 231؛ البيهقي 2: 42؛ البغوي 1: 73/
27؛ ابن كثير 1: 17.