قال
القرطبي: و أجمع القرّاء السبعة و جمهور الناس على رفع الدّال من
الْحَمْدُ لِلَّهِ.
[1/
71] و روى عن سفيان بن عيينة و رؤبة بن العجّاج: «الحمد للّه» بنصب الدّال. و هذا
على إضمار فعل.
[1/
72] و روى عن ابن أبي عبلة: «الحمد للّه» بضمّ الدّال و اللام على اتّباع الثاني
للأوّل، و ليتجانس اللفظ. قال: و طلب التجانس في اللفظ كثير في كلامهم، نحو
«أجوؤك» و «هو منحدر من الجبل». و في قراءة لأهل مكّة: «مردفين» بضمّ الراء إتباعا
للميم.
[1/
73] و روى عن الحسن بن أبي الحسن و زيد بن علي: «الحمد للّه» بكسر الدّال، على
اتّباع الأوّل للثاني[1].
[1] القرطبي 1: 135- 136؛ ابن كثير 1: 23؛ أبو الفتوح
1: 63- 64. و هذا الأخير روى القراءة بفتح الدال من الحمد، عن محمّد بن هارون و
رؤبة بن العجاج.