responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 60

قوله تعالى‌ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ شِيعَتِهِ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْبُجَيْرِ عَنْهُ ع قَالَ: عَلِيٌّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ بَعْدِي.

الْمَسْعُودِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ أَفْضَلُ أُمَّتِي عَلِيٌّ وَ فِي رِوَايَةٍ- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَفْضَلُ أُمَّتِي.

عبد الرزاق عن معمر قال سألت سفيان عن أفضل الصحابة قال علي ع. الناشي‌

و أفضل خلق الله بعد محمد

و وارثه علم الغيوب و غاسله‌

و عيبة علم الله و الصادق الذي‌

يقول بمر القول إن قال قائله‌

عليم بما لا يعلم القول مظهر

من العلم من كل البرية جاهله‌

يجيب بحكم الله في كل شبهة

فيبهر طب الغي منه دلائله‌[1]

إذا قال قولا صدق الوحي قوله‌

و كذب دعوى كل رجس يناضله‌[2].

ابن الحجاج‌

قاتل الله من يفضل خلقا على‌

علي و تبدي بمن علمت بديا في الأصل‌

فصل في أنه مع الحق و الحق معه‌

عَنِ الْبَاقِرَيْنِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‌ وَ هُوَ الْحَقُّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

و في قراءة ابن مسعود و الذي أنزل عليك الكتاب هو الحق و من يؤمن به 34: 6 يعني علي بن أبي طالب يؤمن به‌ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ‌ أنكروا من تأويله ما أنزل في علي و آل محمد و آمنوا ببعضه و أما المشركون فأنكروا كله‌

مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُ‌ قَالَ عَلِيٌ‌ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‌


[1] بهره بهرا: غلبه. و الطبّ بفتح الطاء: الحاذق الماهر بعمله.

[2] ناضله: دافعه و جادله.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست