responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 59

منه إلى مدينة العلم التي‌

قال الرسول بابها الهادي علي.

جرير بن عبد الله البجلي‌

أمين الإله و برهانه‌

و نور البرية و المعتصم.

شاعر

من لم يكن بأمين الله معتصما

فليس بالصلوات الخمس ينتفع.

آخر

و الله صيرهم أمان عباده‌

فيها و ليس سواهم بأمان‌

باب تعريف باطنه ع‌

فصل في أنه أحب الخلق إلى الله تعالى و إلى رسوله ص‌

مِنْهَا اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ وَ إِلَيَّ يَأْكُلْ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ.

وَ مِنْهَا لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا غَداً يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ.

وَ مِنْهَا ادْعُوا إِلَيَّ خَلِيلِي فَدَعَوْا فُلَانَ ابْنَ فُلَانٍ فَأَعْرَضَ.

فإذا ثبت أن عليا كان أحب الخلق إلى الله و إلى رسوله ص فلا يجوز لغيره أن يتقدم عليه و قد قال الله تعالى‌ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‌

إِبَانَةِ ابْنِ بُطَّةَ وَ فَضَائِلِ أَحْمَدَ فِي خَبَرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَ لَقَدْ عَاتَبَ اللَّهُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ فِي غَيْرِ آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَ مَا ذَكَرَ عَلِيّاً إِلَّا بِخَيْرٍ وَ ذَلِكَ نَحْوُ قَوْلِهِ‌ وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ‌ الْآيَةَ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي آيَةِ الْمُنَاجَاةِ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ‌.

الْبُخَارِيُ‌ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ يَعْنِي عَنْ عَلِيٍّ ع.

و قد ذكرنا أنه أولى الناس بقوله تعالى‌ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ لأنه قد صح أنه لم يفر قط من زحف و ما ثبت ذلك لغيره.

الكميت‌

إذ الرحمن يصدع بالمثاني‌

و كان له أبو حسن مطيعا

حظوظا في مسرته و مولى‌

إلى مرضاة خالقه سريعا.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست