responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 318

لأن حجوا إلى البلد القصي‌

فحجي ما حييت إلى علي‌

و إن زاروا هم الشيخين زرنا

عليا بالغداة و بالعشي-

و كتب على مشهده ع‌

هذا ولي الله في أرضه‌

في جنة الخلد و آلائه‌

لا يقبل الله له زائرا

لم يبر من سائر أعدائه-

ابن رزيك‌

كأني إذ جعلت إليك قصدي‌

قصدت الركن بالبيت الحرام‌

و خيل لي بأني في مقامي‌

لديه بين زمزم و المقام‌

أيا مولاي ذكرك في قعودي‌

و يا مولاي ذكرك في قيامي‌

و أنت إذا انتبهت سمير[1] فكري‌

كذلك أنت أنسي في منامي‌

و حبك إن يكن قد حل قلبي‌

و في لحمي استكن و في عظامي‌

فلو لا أنت لم تقبل صلاتي‌

و لو لا أنت لم يقبل صيامي‌

عسى أسقى بكأسك يوم حشري‌

و يبرد حين أشربها أوامي‌[2]

باب مناقب فاطمة الزهراء ع‌

فصل في تفضيلها على النساء

الْخَرْكُوشِيُّ فِي كِتَابِيَهْ اللَّوَامِعِ وَ شَرَفِ الْمُصْطَفَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَلْمَانَ وَ أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَ أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ وَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلُّويَةَ الْقَطَّانُ فِي تَفَاسِيرِهِمْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ فِي مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ الْقَاضِي النَّطَنْزِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع وَ اللَّفْظُ لَهُ‌ فِي قَوْلِهِ‌ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ‌ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَحْرَانِ عَمِيقَانِ لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَ فِي رِوَايَةٍ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ‌ رَسُولُ اللَّهِ‌ يَخْرُجُ‌


[1] السمير: الدهر و يقال« لا افعله سمير الليالى» أي ابدا.

[2] الاوام: العطش.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست