responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 317

المصري‌

غصبتم ولي الحق مهجة نفسه‌

و كان لكم غصب الأمانة مقنعا

و ألجمتم آل النبي سيوفكم‌

تفري من السادات سوقا و أذرعا[1]

ضغائن بدر أظهرتها و جاهرت‌

بما كان منها في الجوانح مودعا

لوى عذره يوم الغدير بحقه‌

و أعقبه يوم البعير و أتبعا

و حاربه القرآن عنه فما ارعوى‌

و عاتبه الإسلام فيه فما رعا

فصل في زيارته ع‌

النَّبِيُّ ص‌ مَنْ زَارَ عَلِيّاً بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَهُ الْجَنَّةُ.

الصَّادِقُ ع‌ مَنْ تَرَكَ زِيَارَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ أَ لَا تَزُورُونَ مَنْ تَزُورُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ.

وَ عَنْهُ ع‌ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ عِنْدَ دُعَاءِ الزَّائِرِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا تَكُنْ عِنْدَ الْخَيْرِ نَوَّاماً.

ابن مدلل‌

زر بالغري العالم الرباني‌

علم الهدى و دعائم الإيمان‌

و قل السلام عليك يا خير الورى‌

يا أيها النبأ العظيم الشأن‌

يا من على الأعراف يعرف فضله‌

يا قاسم الجنات و النيران‌

نار تكون قسيمها يا عدتي‌

أنا آمن منها على جثماني‌

و أنا مضيفك و الجنان لي القرى‌

إذ أنت أنت مورد الضيفان-

دعبل‌

سلام بالغداة و بالعشي‌

على جدث بأكناف الغري‌

و لا زالت غزال النور ترجى‌

إليه صبابة المزن الروي‌[2]

ألا ذا حبذا ترب بنجد

و قبر ضم أوصال الوصي‌

وصي محمد بأبي و أمي‌

و أكرم من مشى بعد النبي‌


[1] السوق: جمع الساق.

[2] الغزال مأخوذ من الغزالة بمعنى الشمس، لانها تمد حبالا كأنّها تغزل. و المزن الروى: اي الكثير مائه.

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست