وَ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَ عَنْ شَرِيكٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ كِلَيْهِمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَسْكُنَ جُنَّةَ عَدْنٍ الَّتِي غَرَسَهَا رَبِّي فَلْيُوَالِ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَ لْيُوَالِ وَلِيَّهُ وَ لْيَقْتَدِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِي فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي وَ زُقُّوا فَهْماً وَ عِلْماً وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي الْقَاطِعِينَ مِنْهُمْ صِلَتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي.
وَ قَدْ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ بِأَرْبَعٍ وَ ثَلَاثِينَ طَرِيقاً مِنْهُمْ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ وَ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ وَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ وَ أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُ مِثْلُ مَا رَوَيْنَا مِنَ الصَّحِيحَيْنِ وَ غَيْرِهِمَا.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ وَهْبِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي قَبِيصَةَ شُرَيْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ أَنَا نَذِيرُ أُمَّتِي وَ أَنْتَ هَادِيهَا وَ الْحَسَنُ قَائِدُهَا وَ الْحُسَيْنُ سَائِقُهَا وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَامِعُهَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَارِفُهَا وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ كَاتِبُهَا وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ مُحْصِيهَا وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى مُعَبِّرُهَا وَ مُنْجِيهَا وَ طَارِدُ مُبْغِضِيهَا وَ مُدْنِي مُؤْمِنِيهَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَائِدُهَا وَ سَائِقُهَا وَ عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدٍ سَائِرُهَا وَ عَالِمُهَا وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نَادِيهَا وَ مُعْطِيهَا وَ الْقَائِمُ الْخَلَفُ سَاقِيهَا وَ نَاشِدُهَا وَ شَاهِدُهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ[1] وَ قَدْ رَوَى ذَلِكَ جَمَاعَةٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ص
الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعِيدِ بْنَ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ كِلَيْهِمَا عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَنَا وَارِدُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ السَّاقِي وَ الْحَسَنُ الرَّائِدُ وَ الْحُسَيْنُ الْآمِرُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِطُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاشِرُ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّائِقُ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ مُحْصِي الْمُحِبِّينَ وَ الْمُبْغِضِينَ وَ قَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى مُزَيِّنُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مُنْزِلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي دَرَجَاتِهِمْ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ خَطِيبُ شِيعَتِهِمْ وَ مُزَوِّجُهُمُ الْحُورَ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَسْتَضِيئُونَ بِهِ وَ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ شَفِيعُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ لَا يَأْذَنُ إِلَّا لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَّابِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ
[1] و في نسخة للمتوسمين.