مثل ما أخبر به عن الله
تعالى في القرآن وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ[1] و قوله وَ إِذا
وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا الآية[2] و قوله فَإِذا جاءَ وَعْدُ
الْآخِرَةِ[3] و قوله حَتَّى إِذا
فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ[4] و قوله إِذَا
السَّماءُ انْفَطَرَتْ و أمثالها.
أبو رجاء العطاردي قال
أول ما أنكرنا عند مبعث النبي ع انقضاض الكواكب قال الزجاج في قوله فاسترق السمع فَأَتْبَعَهُ
شِهابٌ ثاقِبٌ الشهاب من معجزات نبينا لأنه لم ير قبل زمانه و الدليل عليه
أن الشعراء كانوا يمثلون في السرعة بالبرق و السيل و لم يوجد في أشعارها بيت واحد
فيه ذكر الكواكب المنقضة فلما حدثت بعد مولده ع استعملت قال ذو الرمة