قال ابن طلحة رحمه الله
تعالى الجود و الكرم غريزة مغروسة فيه و صرفه لصنوف زخارف الدنيا عنه نهج ما زال
يقتفيه و إيصال صلاته إلى المعتفين[2]
يعتده من مناقب معانيه و إبقاء الأموال عنده يعتقده من مثالب من يعانيه و يرى
إخراج الدنيا عنه خير ما يحتقبه[3] من عمله و
يجتبيه و حجته في ذلك واضحة فإنه حرام على الولد مجامعة مطلقة أبيه و قد نقل عنه
من تتابع إرفاده بموجوده[4] و وقائع
استنفاده[5] فيه جل
مجهوده ما يشهد له بكرمه و جوده و ينضذه في سلك سجاياه مع ركوعه و سجوده.