responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 555

فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْفَقِيرِ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لَا يَدْعُو بِهَا رَجُلٌ أَصَابَهُ بَلَاءٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.

آخر ما أورده الحافظ عبد العزيز رحمه الله تعالى و ما أورده عن الإمام زين العابدين عليه و على آبائه السلام كان ينبغي أن يورده عند ذكر أخباره ع و إنما تبعته أنا و لم أنقله إلى بابه لأني خفت أن يشذ عني أو أسهو عنه عند شروعي في ذكره فكتبته هنا لأن كلما ذكرته في مناقبهم لو قصرته على أحدهم لكانوا فيه شركاء على السوية و ما أعطي أحدهم منزلة شرف إلا و كلهم مخصوصون بمثل تلك العطية فهم ص خلاصة الوجود و معادن الكرم و الجود و شجن الولي و شجا الحسود[1] و العدة و العتاد في اليوم الموعود و السلام.

السابع في عبادته ع‌

قال الشيخ كمال الدين بن طلحة رحمه الله تعالى اعلم وصلك الله بحبل تأييده و أوصلك بلطفه إلى مقام توفيقه و تسديده أن العبادة تنقسم إلى ثلاثة أنواع بدنية و مالية و مركبة منهما فالبدنية كالصلاة و الصوم و تلاوة القرآن الكريم و أنواع الذكر و المالية كالصدقات و الصلات و المبرات و المركب منهما كالحج و الجهاد و الاعتمار و قد كان الحسن ع ضاربا في كل واحد من هذه الأنواع بالقدح الفائز و القدح الحائز.

أما الصلاة و الأذكار و ما في معناهما فقيامه بها مشهور و اسمه في أربابها مذكور.

و أما الصدقات فقد

صَحَّ النَّقْلُ فِي مَا رَوَاهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِسَنَدِهِ فِي حِلْيَتِهِ‌ أَنَّهُ ع خَرَجَ مِنْ مَالِهِ مَرَّتَيْنِ وَ قَاسَمَ اللَّهَ تَعَالَى مَالَهُ ثَلَاثَ‌


[1] الشجن- محركة-: الحاجة. و الشجا: ما اعترض في الخلق من عظم و نحوه.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست