[1] و بعده« و أجن عورات الثغور ظلامها» و هو من
معلقات لبيد بن ربيعة يصف الليل و ظلمته، و الضمير في القت يرجع الى الشمس و قال
الزوزنى: الكافر: الليل سميت به لكفره الأشياء اي لستره و الكفر: الستر و الاجنان:
الاستار ايضا. و الثغر: موضع المخافة و عورته: أشده مخافة. يقول: حتى إذا ألقت
الشمس يدها في الليل اي ابتدأت في الغروب و عبر عن هذا المعنى بإلقاء اليد لان من
ابتدأ بالشيء قيل القى يده فيه، و ستر الظلام مواضع المخافة، و الضمير في ظلامها
للعورات.