قال يحيى بن الحسن بن
البطريق قوله ص لعلي ع أنت أخي في الدنيا و الآخرة أراد بذلك غاية المدحة له و
نهاية المبالغة في علو المنزلة لأنه ع لما آخى بين المرء و نظيره و لم يجد لعلي ع
نظيرا غيره فهو نظيره من وجوه.
نظيره في الأصل بدليل
شاهد النسب الصريح بينهما بلا ارتياب و نظيره في العصمة بدليل قوله تعالى إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً و نظيره في أنه ولي الأمة بدليل قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى الجزء : 1 صفحة : 329