مقام خود را بالا ببرد و زبان خويش را حفظ كند. زيرا عمل او بر حسب كلامش قضاوت مى‌شود. پس بايد جز در مواقع ضرورت زياد حرف نزند.

عاقل بايد به سه چيز توجه زياد بكند: يكى، براى بهبود بخشيدن به معاش و زندگى خود و ديگرى توشه برداشتن براى آخرت و سومى، لذت بردن از نعمتهاى غير حرام دنيا ... البته اين حديث دنباله داشته است.

و في كتاب العلل عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن أبان بن عثمان عن محمّد الواسطيّ عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال‌: أوحى اللَّه إلى إبراهيم أنّ الأرض قد شكت إليّ الحياء من رؤية عورتك فاجعل بينك و بينها حجابا، فجعل شيئا هو أكبر من الثياب و دون السراويل، فلبسه فكان إلى وركيه.

شيخ صدوق در كتاب علل از پدرش از سعد از احمد بن محمد از على بن حكم از ابان بن عثمان از محمد واسطى از ابو عبد اللَّه عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود: خداوند به ابراهيم عليه السلام وحى كرد: كه زمين بر من شكايت نموده كه از ديدن عورت تو خجالت مى‌كشد. پس ميان خود و زمين، حجاب قرار بده.

ابراهيم عليه السلام يك چيزى بزرگتر از پيراهن و كوچكتر از لباده درست كرد پوشيد كه رانهايش را پنهان مى‌كرد، كمى بلندتر از زانو.

و روى الشهيد الثاني في كتاب مسكّن الفؤاد أنّ إبراهيم سأل ربّه فقال: يا ربّ، ما جزاء من يبلّ الدمع وجهه من خشيتك؟ قال: صلواتي و رضواني. قال:

فما جزاء من يصبِّر الحزين ابتغاء وجهك؟ قال: أكسوه ثيابا من الإيمان يكسب بها الجنّة و يتّقي بها النار. قال: فما جزاء من سدّد الأرملة ابتغاء وجهك؟ قال: أقمه في ظلّي و ادخله جنّتي. قال: فما جزاء من تبع الجنازة ابتغاء وجهك؟ قال: تصلّي ملائكتي على جسده، و تشفع روحه.