responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

واحد اصلا لان كل ما فيه من واحد فالاثنوة حاصلة فيه فلا يكون واحدا و يلزم من نفى الواحد نفى الاثنين و بهذا يتبين ايضا انه يستحيل ان تكون الاثنوة موجودة في احد ذينك الواحدين^ (و الجواب) ان الاثنوة يستحيل عروضها لواحد من ذينك الواحدين بل انما تعرض لمجموعهما و ذلك المجموع من حيث هو ذلك المجموع مغاير لكل واحد من جزأيه و غير قابل للقسمة فان القابل لا بد و ان يبقى مع المقبول و ذلك المجموع من حيث هو هو يستحيل ان يبقى بعد القسمة (و للمتشكك) ان يعود فيقول الاشكال الذي اوردته في كيفية عروض الاثنوة اوردته في كيفية عروض الوحدة التي جعلتموها شرطا لعروض الاثنوة و هو مشكل و يتضح الكلام اذا بينا ان العشرة ليست خمستين بل ما يحصل من اجتماع الخمستين و هو عشرة واحدة^

الفصل العاشر في تحقيق ماهية العدد

لكل مرتبة من مراتب الاعداد اعتبار ان عام و هو ان فيها كثرة و ذلك يعم كل عدد و خاص و هو اعتبار خصوصية العدد و صورته النوعية التي بها هو هو و تعرض له من ذلك وحدة نوعية و يدل عليه امور ثلاثة^ (الأول) ان الاعداد مع اشتراكها في معنى الكثرة مختلفة في الخواص مثل الاولية و التركيب و الصمم و المنطقية و الزائدية و التمامية و الناقصية و هذه الخواص يمتنع عليها ان تفارق موضوعاتها فهى اما فصول و اما لوازم فان كانت فصولا ثبت المطلوب و ان كانت لوازم فهى غير مستندة الى الامر المشترك بين الاعداد لاستحالة ان يكون لازم الامر المتفق امورا متقابلة فيجب ان يستند الى خصوصية اخرى و لا يمكن ان يستند كل لازم الى لازم‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست